غالبًا ما يستخدم مصطلحا "الأسهم" و"الحصص" بشكل متبادل، لكن هناك فرقًا دقيقًا بينهما:

• الأسهم: تشير إلى الملكية في شركة واحدة أو أكثر. على سبيل المثال، "أنا أمتلك أسهمًا في شركتي Apple وTesla".
• االحصص: تمثل وحدة ملكية واحدة في شركة معينة. على سبيل المثال: "أمتلك 10 حصص في شركة Apple."

مثال

إذا قمت بشراء 100 وحدة من أسهم الشركة، فإنك تمتلك 100 سهم في تلك الشركة. فكر في الأمر بهذه الطريقة:

• الحصص = البيتزا بأكملها
• الأسهم = الشرائح الفردية

"عندما ترغب الشركة في جمع رأس المال، يمكنها إصدار أسهم للجمهور من خلال الاكتتاب العام الأولي (IPO). وبمجرد طرح الأسهم للتداول، يستطيع المستثمرون شراؤها عبر البورصات مثل بورصة نيويورك أو ناسداك. من خلال شراء الأسهم، يصبح المستثمرون مساهمين، أي أنهم يمتلكون جزءًا من الشركة ويُستخدم رأس المال الذي يوفره المساهمون في توسيع نطاق أعمال الشركة أو تطوير منتجات جديدة أو سداد ديونها. كما يمكن للمستثمرين التداول في سوق الأسهم أيضًا عبر عقود الفروقات، وهي أدوات مالية ذات رافعة تتيح لهم المضاربة على تحركات أسعار الأسهم دون الحاجة إلى امتلاك الأصل الأساسي، مما قد يضخم من المكاسب أو الخسائر المحتملة"

ما هو الاكتتاب العام؟

يالاكتتاب العام هو بمثابة الظهور الأول للشركة في سوق الأوراق المالية. قبل الاكتتاب العام، تكون الشركة مملوكة للقطاع الخاص، غالبًا من قبل مؤسسيها أو المستثمرين الأوائل أو الموظفين. بعد الاكتتاب العام، تصبح الشركة مطروحة للتداول العام، مما يعني أنه يمكن لأي شخص شراء وبيع أسهمها في البورصة.

باعتبارك أحد المساهمين، قد يكون لك حق في جزء من أصول الشركة وأرباحها، ولكن فقط بعد تسوية الديون والالتزامات. وهذا يعني أنه يمكنك الاستفادة من نجاح الشركة بطريقتين رئيسيتين:

• زيادة رأس المال: إذا كان أداء الشركة جيدًا، فقد تزيد قيمة أسهمك بمرور الوقت. على سبيل المثال، إذا اشتريت سهمًا بمبلغ 10 دولارات ثم قمت ببيعه لاحقًا مقابل 20 دولارًا، فقد حققت ربحًا قدره 10 دولارات.


• توزيعات الأرباح: تقوم بعض الشركات بمشاركة أرباحها مع المساهمين عن طريق دفع أرباح الأسهم. على سبيل المثال، إذا كنت تمتلك 100 سهم وتدفع الشركة أرباحًا بقيمة دولار واحد لكل سهم، فستتلقى 100 دولار.

ليس جميع الشركات تقوم بدفع توزيعات أرباح. فالشركات الناشئة سريعة النمو، وخصوصًا في قطاع التكنولوجيا، تميل عادةً إلى إعادة استثمار أرباحها في أعمالها بدلًا من توزيعها على المساهمين. في المقابل، تميل الشركات الكبرى والراسخة مثل كوكاكولا وبروكتر آند جامبل إلى دفع توزيعات أرباح منتظمة للمساهمين.

يمكن تصنيف الأسهم إلى أسهم عامة وأسهم خاصة.

عندما نتحدث عن الأسهم والحصص، من المهم أن ندرك أنها ليست جميعها متماثلة. فكل نوع من أنواع الأسهم يؤدي غرضًا مختلفًا، ويأتي بمستوى معين من المخاطر والعوائد. إن فهم الفروقات بين هذه الأنواع يمكن أن يساعدك على اتخاذ قرارات استثمارية أكثر وعيًا. فلنلقِ نظرة على أكثر الفئات شيوعًا:

الأسهم العادية مقابل الأسهم القيادية

عد الأسهم العادية أكثر أنواع الأسهم تداولًا وانتشارًا. وعادةً ما يُقصد بها عند الحديث عن "الأسهم" بشكل عام

على سبيل المثال: إذا كنت تمتلك أسهمًا عادية في شركة Apple، فقد تتمتع بحقوق التصويت، مع إمكانية الاستفادة من توزيعات الأرباح ومن ارتفاع قيمة السهم مع مرور الوقت.

الأسهم القيادية تختلف قليلاً عن الأسهم العادية. غالبًا ما يُنظر إليها كمزيج بين الأسهم والسندات، لأنها توفر قدرًا أكبر من الاستقرار، ولكن بإمكانات نمو أقل.

على سبيل المثال: إذا كنت تمتلك أسهماً ممتازة في شركة Coca-Cola، فقد تحصل على توزيعات أرباح ثابتة بنسبة 5% سنويًا، ولكنك لن تملك حق المشاركة في اتخاذ قرارات الشركة.

الاختلافات بين الأسهم العادية والقيادية.

يُعد فهم أسباب تقلب أسعار الأسهم أمرًا ضروريًا للمستثمرين الراغبين في التعامل بفعالية مع سوق الأسهم. هناك العديد من العوامل المؤثرة على أسعار الأسهم، بدءًا من الأحداث الخاصة بالشركات إلى الاتجاهات الاقتصادية العالمية. من خلال تحليل هذه العوامل، يمكن للمستثمرين اكتساب رؤى أعمق حول ديناميكيات السوق واتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.

العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار الأسهم

1. العرض والطلب: المبدأ الأساسي للعرض والطلب هو أنه عندما يكون عدد المشترين أكثر من البائعين، ترتفع أسعار الأسهم وعندما يكون عدد البائعين أكثر من المشترين، تنخفض الأسعار.
2. أرباح الشركة: يلعب الأداء المالي للشركة، وخاصة الأرباح، دورًا محوريًا في تحديد سعر السهم. فعادةً ما تؤدي نتائج الأرباح القوية إلى ارتفاع سعر السهم، إذ تعكس ربحية الشركة وآفاق نموها. أما النتائج المخيبة للآمال، فغالبًا ما تؤدي إلى تراجع في السعر.
3. الاتجاهات الاقتصادية: تؤثر الظروف الاقتصادية العامة، مثل أسعار الفائدة والتضخم والأحداث الجيوسياسية، على أداء الأسهم. فعلى سبيل المثال، يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الاقتراض، ما ينعكس سلبًا على أرباح الشركات وأسعار أسهمها. كما تؤدي فترات الركود إلى انخفاض الإنفاق والاستهلاك، مما يؤثر أيضًا سلبًا على الأسواق.
4. معنويات المستثمر: يمكن أن تسبب معنويات السوق، التي تتأثر بالأخبار أو الشائعات أو وسائل التواصل الاجتماعي، تقلبات كبيرة في أسعار الأسهم. على سبيل المثال، يمكن لتغريدة إيجابية من شخص رفيع المستوى مثل Elon Musk أن تعزز ثقة المستثمرين وترفع أسعار الأسهم، في حين أن الأخبار السلبية يمكن أن يكون لها أخبار معاكسة.

دراسة حالة: تغريدة إيلون ماسك

في عام 2020، غرد إيلون ماسك عن شركة تيسلا قائلاً: "سعر سهم شركة تيسلا مرتفع للغاية". تسببت هذه التغريدة في انخفاض كبير في سعر سهم تيسلا، حيث انخفض بنسبة تصل إلى 12% خلال جلسة يوم الجمعة قبل أن يغلق بنسبة 10.3%، مما يوضح مدى تأثير معنويات المستثمرين [1]. *

* يوضح هذا المثال التأثير المحتمل لوسائل التواصل الاجتماعي، ولكن من الضروري إدراك أن هذه المنصات لا تُعد مصدرًا موثوقًا للمشورة الاستثمارية. لذلك، يجب دائمًا إجراء بحث دقيق والاعتماد على مصادر موثوقة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

كيف تؤثر الأحداث العالمية على أسعار الأسهم

يمكن أن يكون للأحداث العالمية تأثيرات كبيرة على أسواق الأسهم، وغالبًا ما تؤدي إلى زيادة التقلبات وحدوث تحركات كبيرة في الأسعار. فيما يلي بعض الأمثلة:

1. Economic Recessions: During economic downturns, consumer spending and business investments typically decline, leading to lower corporate earnings and consequently, lower stock prices. The 2008 global financial crisis is a prime example, where stock markets around the world experienced sharp decline due to widespread economic instability.
2. Interest Rate Changes: Central banks, such as the Federal Reserve, adjust interest rate to control inflation and stabilise the economy. When interest rates rise, borrowing costs increase, which can reduce corporate profits and consumer spending, leading to lower stock prices. Conversely, lower interest rates can stimulate economic activity and boost stock prices.
3. Geopolitical Events: Political instability, wars and trade disputes can create uncertainty in the markets, leading to increased volatility. For instance, the trade tensions between the US and China have historically caused fluctuations in global stock markets as investors react to the potential economic impact.

عندما يتعلق الأمر بسوق الأسهم، هناك نهجان رئيسيان: الاستثمار والتداول. كلاهما يتضمن شراء وبيع الأسهم، إلا أنهما يختلفان بشكل كبير من حيث الأهداف، والإطار الزمني، والاستراتيجيات. يُعد فهم هذه الاختلافات ضروريًا لتحديد النهج الأنسب لأهدافك المالية ومدى تقبّلك للمخاطر.

الاستثمار طويل الأجل مقابل التداول قصير الأجل

الاستثمار يُركّز على شراء الأسهم والاحتفاظ بها لفترات طويلة، غالبًا لسنوات أو حتى عقود، بهدف تنمية الثروة تدريجيًا من خلال استفادة المستثمر من نمو الشركة مع مرور الوقت. يركّز المستثمرون عادة على الشركات ذات الأسس القوية مثل الأرباح المستقرة، والمزايا التنافسية، وإمكانات النمو المستقبلي. ومع ذلك، فإن الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا على النتائج المستقبلية.

أما التداول، فيقوم على شراء وبيع الأسهم بشكل متكرر للاستفادة من تحركات الأسعار قصيرة المدى. يسعى المتداولون إلى الاستفادة من تقلبات السوق، وليس من النمو على المدى الطويل. ويستخدمون أدوات مثل التحليل الفني، والرسوم البيانية، واتجاهات السوق لتحديد فرص التداول قصيرة الأجل. على سبيل المثال، قد يشتري متداول أسهم شركة Tesla بسعر 700 دولار، ثم يبيعها بعد أسبوع بسعر 750 دولارًا، محققًا ربحًا قدره 50 دولارًا للسهم. ولكن هذا مجرد مثال مبسط، إذ تختلف ظروف السوق الحقيقية بشكل كبير. يمكن أيضًا إجراء التداول من خلال عقود الفروقات (CFDs)، وهي أدوات مالية تتيح المضاربة على تحركات الأسعار دون امتلاك الأصل الأساسي. وباعتبارها وسيطًا لعقود الفروقات، تقدم Vantage خدمة التداول عبر هذه العقود.

هل أنت مستعد للبدء في رحلة التداول الخاصة بك عبر العقود مقابل الفروقات؟ افتح حسابًا حقيقيًا مع Vantage اليوم وابدأ بمكتبة من الموارد المجانية لدعم رحلتك التعليمية!

فمتى تختار بين الاستثمار والتداول؟

إذا كنت تدخر للتقاعد، فقد يكون من الأنسب لك الاستثمار في محفظة متنوعة من الأسهم والسندات لتحقيق نمو مستقر على المدى الطويل. أما إذا كنت تبحث عن عوائد أسرع، فقد يكون التداول النشط خيارًا مناسبًا، حيث يمكنك الاستفادة من تقلبات السوق قصيرة الأجل واغتنام الفرص في الوقت المناسب.

ما هي مخاطر وفوائد الاستثمار مقابل التداول

يوفر الاستثمار عوائد مستقرة على المدى الطويل. إحدى الفوائد الرئيسية للاستثمار هي إمكانية تحقيق عوائد مركبة، حيث تنمو الأرباح المعاد استثمارها ومكاسب رأس المال بشكل تدريجي ومتزايد مع مرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الاستثمار وقتًا وجهدًا أقل مقارنةً بالتداول، مما يجعله خيارًا أكثر ملاءمة للنهج السلبي. ومع ذلك، فإن الاستثمار يأتي مع المخاطر. يمكن أن يؤثر تراجع السوق على قيمة المحفظة الاستثمارية في الأجل القصير، ويتطلب الأمر الصبر، حيث قد تستغرق العوائد سنوات حتى تتحقق.

التداول، على الرغم من أنه يوفر إمكانية تحقيق أرباح سريعة، إلا أنه يأتي بمخاطر أعلى. يمكن أن يؤدي استخدام الرافعة المالية في التداول إلى تضخيم المكاسب والخسائر، مما يجعلها نهجًا عالي المخاطر. يجب أن يتمتع المتداولون بالمهارة في تحليل اتجاهات السوق واتخاذ قرارات سريعة، حيث أن الأخطاء الصغيرة حتى يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التداول وقتًا وجهدًا كبيرًا لمراقبة الأسواق وإدارة الصفقات.

قد يبدو تداول الأسهم مخيفًا في البداية، ولكن بمجرد فهم الأساسيات، يصبح الأمر أكثر سهولة. هناك طريقتان رئيسيتان لتداول الأسهم:

1. شراء الأسهم الفعلية
2. تداول عقود الفروقات

الفرق بين شراء الأسهم الفعلية وتداول عقود الفروقات

عند شراء أسهم فعلية، فإنك تمتلك حصة في الشركة، أي أنك تصبح مالكًا جزئيًا لها. يُعد هذا الأسلوب شائعًا بين المستثمرين الذين يفضلون الاستثمار طويل الأجل. يستفيد المساهمون من توزيعات الأرباح، كما يملكون حقوق التصويت في قرارات الشركة.

أما عند تداول عقود الفروقات، فأنت لا تمتلك الأصل الأساسي، بل تقوم بالمضاربة على تحركات أسعار الأسهم فقط. تتيح لك عقود الفروقات استخدام الرافعة المالية، ما يسمح لك بالتحكم في مراكز أكبر برأس مال أقل. ومع ذلك، فإن هذا النوع من التداول ينطوي على مخاطر أكبر، كما أنك لا تحصل على أرباح الأسهم أو حقوق التصويت.

الفرق بين امتلاك الأسهم وتداول عقود الفروقات

تقدّم Vantage منصة سهلة الاستخدام لتداول عقود الفروقات في مجموعة متنوعة من الأسواق، بما في ذلك الأسهم، والفوركس، والسلع، والمؤشرات. إليك خطوات البدء:

1. إنشاء حساب

افتح حسابًا حقيقيًا مع Vantage. بمجرد قيامك بفتح حساب خاص بك، اختر بين منصات التداول MT4 أو MT5، وحدد نوع حسابك واختر عملة الحساب التي تفضلها.

2. قم بتمويل حسابك

مجرد فتح الحساب، ستحتاج إلى إيداع الأموال. تتيح Vantage عدة خيارات للدفع تشمل التحويلات البنكية، وبطاقات الائتمان/الخصم، والمحافظ الإلكترونية. اختر الطريقة الأنسب لك.

3. تحليل الأسواق

قبل تنفيذ أي صفقة، من المهم إجراء تحليل للسوق. حدّد المنتجات التي ترغب في تداولها؛ تقدم Vantage مجموعة من الأسهم عبر عقود الفروقات لشركات معروفة مثل Apple وAmazon وTesla وغيرها. استخدم التحليل الفني والأساسي لاتخاذ قرارات تداول مبنية على معلومات. كما يمكنك الاستفادة من الموارد المجانية التي تقدمها Vantage مثل صفحة الأكاديمية، وتحليلات السوق، والأدوات المتاحة.

4. فتح ومراقبة

بعد تحليل السوق، حان وقت تنفيذ الصفقة. قرر ما إذا كنت ترغب في الشراء أو البيع، وحدد حجم الصفقة. عند تداول عقود الفروقات، اختر مستوى الرافعة المالية المناسب.

5. المراقبة والإغلاق

تابع أداء الصفقة بعد فتحها. استخدم أدوات مثل أوامر وقف الخسارة وأوامر جني الأرباح لإدارة المخاطر. عندما تكون مستعدًا، أغلق تداولاتك.